وكان أردوغان انتقد أيضاً أول أمس الجمعة تلطيخ مساجد في أوروبا بصلبان معقوفة، وعدم البحث عن المسؤولين عن ذلك.
وأكد أنه ليس هناك مثل هذه الحوادث في كنائس بتركيا، وأشار إلى أنه حتى وإذا حدثت، سيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عنها.
وتابع أردوغان موجها خطابه لأوروبا: "أنتم تصفون رئيس الجمهورية التركية بأنه ديكتاتور، وعندما نقول لأولئك إنهم فاشيون، يشعر السادة حينئذ بانزعاج".
وتأتي هذه الاتهامات لألمانيا على خلفية إلغاء فعاليات كان مقررا أن يظهر بها ساسة أتراك في ألمانيا من أجل الترويج لتعديل دستوري في تركيا.
يشار إلى أن أردوغان يقود حاليا حملة انتخابية لصالح استفتاء على تعديل دستوري يهدف لإرساء نظام سياسي من شأنه منحه كرئيس المزيد من السلطات.
ومن المقرر التصويت على الاستفتاء في تركيا في يوم 16 نيسان/أبريل القادم. ولكن يبدأ التصويت للأتراك الذين يعيشون بالخارج ولهم حق التصويت غدا الاثنين.
ومن بين أكثر من 3 ملايين شخص من أصل تركي يعيشون في ألمانيا، يحق لنحو 1.4 مليون شخص التصويت في الاستفتاء.
ويستمر التصويت على الاستفتاء في ألمانيا من 27 آذار/مارس الجاري وحتى 9 نيسان /أبريل القادم.