أنقرة — سبوتنيك
وقال كايناك في لقاء خاص على قناة "سي أن أن ترك"، "تلقينا معلومات عن وجود 3 ملايين لاجئ في إيران، غالبيتهم من الأفغان، يستعدون للنزوح إلى تركيا"، لافتا إلى أن " أن إيران تغض الطرف عن نزوح أولئك اللاجئين إلى تركيا".
وأشار إلى أن، 30 ألف شخصا دخلوا من إيران إلى محافظتي آغري وإغدير شرقي تركيا بطرق غير شرعية في عام 2016 وقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.
ولفت إلى أن المعلومات المتوفرة لدى السلطات التركية، تفيد بأن هؤلاء اللاجئين لا ينوون البقاء في تركيا، وإنما العبور إلى أوروبا.
قال كايناك، "الاتحاد الأوروبي لم يلتزم بتعهداته بشأن التعاون مع الحكومة التركية لحل أزمة اللاجئين المقيمين داخل الأراضي التركية".
وأضاف: "من غير الممكن أن نستخدم اللاجئين كورقة مساومة، ولكن يحق لتركيا إعادة النظر باتفاقية إعادة القبول، إذا لم تلتزم أوروبا بتعهداتها، ولا يمكن الاستمرار باتفاقية إعادة القبول بوضعها هذا".
وتجدر الإشارة إلى أنه يتوجب على الاتحاد الأوروبي بحسب الاتفاق أيضاً، إلغاء تأشيرات الدخول للمواطنين الأتراك، وتسريع الإفراج عن مبلغ سابق لتركيا بقيمة 3 مليارات يورو كان الاتحاد الأوروبي قد وعد أنقرة بها، لتلبية احتياجات اللاجئين في تركيا، واتخاذ قرار بشأن التمويل الإضافي، فضلاً عن إعداد قرار بشأن افتتاح ملفات جديدة للتفاوض، بخصوص انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، كما ألزم الاتحاد الأوروبي تركيا، بتحسين أوضاع اللاجئين السوريين الذين يقيمون على أراضيها، والتعامل بجدية مع مسألة تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى دول الاتحاد الأوروبي.
واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعض دول الغرب بالوقوف وراء تنظيم فتح الله غولن الذي تتهمه انقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في تموز/يوليو الماضي ودعمه قائلا "رأينا الآن من يقف وراء تنظيم فتح الله غولن الإرهابي في الغرب وكيف يتعاونون في هولندا وألمانيا وسويسرا".