ولم يكن الأداء رائعا أمام منافس يقل عن إنجلترا بفارق 93 مركزا في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) وكان ساوثجيت محقا عندما قال إنه لن ينال إشادة على مستوى الفريق.
لكنه كال المديح لديفو (34 عاما) الذي أصبح، بعد ثلاثة أعوام ونصف العام من مشاركته الدولية الأخيرة، سادس أكبر لاعب يسجل لإنجلترا عندما أحرز هدفه الدولي 20 في الدقيقة 21.
وأبلغ ساوثجيت الصحفيين بعد أول مباراة رسمية منذ توليه المسؤولية بشكل دائم في نوفمبر تشرين الثاني "كان سعيدا بالعودة للتشكيلة وكانت تصرفاته الاحترافية رائعة لبعض اللاعبين الشبان".
وأضاف "كنت واثقا أنه سيسجل في مباراة اليوم. كان تأثيره إيجابيا للغاية على الجميع".
وبعد أن نالت إشادة على الأداء الرائع في الخسارة 1-صفر أمام المانيا وديا الأسبوع الماضي كان من المتوقع أن تفوز إنجلترا بسهولة على ليتوانيا لكنها لعبت بإيقاع بطيء في أول 20 دقيقة وأخفقت في تهديد مرمى الحارس إرنستس تشيتكوس رغم الاستحواذ على الكرة.
وكان ديفو (34 عاما) مهاجم سندرلاند مصدر الخطورة في مشاركته الدولية الأولى منذ نوفمبر تشرين الثاني 2013.
واقترب من التسجيل عندما تلقى تمريرة ذكية من آدم لالانا ليطلق تسديدة تصدى لها تشيتكوس بشكل جيد.
ووضع ديفو بعدها إنجلترا في المقدمة بتسديدة دقيقة بعد أن انطلق رحيم سترلينج في الجناح قبل أن يرسل لاعب مانشستر سيتي كرة عرضية مغرية.
وسدد ديفو النشيط كرة أخرى حادت قليلا عن المرمى لكن محاولات إنجلترا كانت تنتهي أمام دفاع ليتوانيا.
وكادت شباك إنجلترا تهتز قبل نهاية الشوط الأول عندما سدد نيريوس فالسكيس، الذي كان في موقف تسلل واضح، برأسه في اتجاه المرمى الخالي تحت ضغط من الحارس جو هارت لكن محاولته الضعيفة أبعدها جون ستونز من على خط المرمى.
ولم يتغير الأداء كثيرا في بداية الشوط الثاني مع عودة الجماهير لمقاعدها في هدوء.
وسنحت لليتوانيا نصف فرصة عندما تصدى القائد هارت بسهولة لتسديدة فيكينتاس سليفكا التي أبدلت اتجاهها.
وردت إنجلترا بمحاولة لاليكس أوكسليد-تشامبرلين من 25 مترا أبعدها تشيتكوس.
وأفسح ديفو بعدها المجال أمام فاردي وشارك ماركوس راشفورد بديلا لسترلينج وكان تأثير مهاجم ليستر سيتي فوريا إذ سجل بلمسة رائعة مستغلا تمريرة لالانا.
وقال ساوثجيت "لقد حسم المباراة". وأضاف "كنا نود أن نقدم أداء أفضل بعض الشيء لكن فريقا واحدا خاض المباراة من أجل الفوز ودائما ما يكون اختراق التكتل الدفاعي كما فعلنا صعبا".