وقال غينادي زيوغانوف، رئيس الحزب الشيوعي الروسي، في كلمة له أمام اجتماع حزبي إن أسباب كراهية أوروبا الغربية لروسيا تعود إلى تصدع المسيحية وانقسام المسيحيين إلى قسمين: الكاثوليك والأرثوذكس.
وزُرعت وقتذاك بذور الكراهية لروسيا في أوروبا الغربية. وظلت الكراهية قائمة هناك على مدى العصور.
ويعد عام 1054 عام تصدع المسيحية وانفسامها إلى كنيسية كاثوليكية يقع مقر رئاستها في مدينة روما وكنيسة أرثوذكسية في القسطنطينية.
وانضوت روسيا تحت لواء الروم الأرثوذكس، حينما اعتمدت المسيحية ديناً رسمياً.