وأكد مصدر عسكري لمراسل "سبوتنيك" أن الطيران الحربي يقوم بتنفيذ غارات جوية على مناطق المسلحين في (طفس وداعل)، تسفر يومياً عن تدمير الآليات المزودة برشاشات، واستطاعت مؤخراً تدمير دبابة تابعه للمسلحين كانوا يقومون بنقلها إلى مناطق الاشتباك قرب حي المنشية، في حين تنفذ القوات البرية هجمات معاكسة مستغلة القوة النارية التي تتمتع بها وخبرة الجنود في هذه المعارك.
وأضاف المصدر، أن المواقع الاستراتيجية التي يسيطر عليها الجيش السوري تشكل في ريف درعا حزاما ناريا لا يمكن تجاوزه، فالجبهة هناك خطيرة وتعي القيادة العسكرية أهمية تطويقها والحفاظ عليها ضد أي هجوم محتمل، ولهذا تفشل محاولات المسلحين وتتجه العمليات العسكرية دوماً نحو التقدم واستعادة المواقع.
وتحدثت صفحات تابعة للمسلحين في درعا عن أن هجماتهم الأخيرة على نقاط الجيش السوري في مدينة درعا فتحت أبواب جهنم على معظم مناطق المسلحين، فالطيران الروسي والسوري يكاد لا يغادر سماء المنطقة، مستهدفا أي تحرك أو تجمع للآليات.
ويذكر أن المجموعات المسلحة مع بداية هجماتها تقوم باستهداف الأحياء المدنية في درعا بقذائف الهاون والصواريخ المحلية الصنع.