وضربت أكثر من 45 ألف هزة ارتدادية المنطقة بما فيها زلزال أقوى بلغت شدته 6.6 درجة في أكتوبر تشرين الأول وكان أقوى زلزال تشهد إيطاليا منذ 36 عاما.
وتجول وريث عرش بريطانيا داخل ما يطلق عليه المنطقة الحمراء في بلدة أماتريتشي الجبلية، وهي واحدة من أكثر البلدات تضررا في المنطقة، وسط الحطام والمباني المنهارة. وزار كذلك منازل مؤقتة ومدرسة بنيت في الآونة الأخيرة.
وأوردت أنباء أن الأمير قال لأسر تقيم في منزل صغيرة جاهزة الصنع على طرف المدينة "آمل ألا تضطروا للبقاء على هذا الوضع لفترة طويلة."
ووضع الأمير الزهور على صخرة بسيطة تستخدم كنصب تذكاري للضحايا وتناول معكرونة على طريقة بلدة أماتريتشي وهي الطبق الشهير في البلدة.
واحتج سكان في مناطق وسط إيطاليا التي دمرتها الهزات الأرضية أمس السبت خارج مبنى البرلمان في روما وفي مدن إيطالية صغيرة.
وطالب المحتجون الحكومة الوطنية بتسريع جهود إعادة البناء وتسهيل إجراءات بناء منازل جديدة وتطبيق إعفاءات ضريبية على سكان المناطق المنكوبة.
وهددوا بقطع الطريق السريع الرئيسي الذي يصل روما بمناطق وسط البلاد إذا لم تحدد الحكومة مواعيد للمفاوضات معهم خلال أسبوع.
ورد رئيس الوزراء باولو جنتيلوني بأن إعادة البناء من الأولويات الرئيسية للحكومة.
جاءت زيارة الأمير لأماتريتشي في إطار زيارة تستمر ستة أيام لإيطاليا يقوم بها مع زوجته دوقة كورنويل. ومن المقرر أن يجتمعا مع البابا فرنسيس في الفاتيكان يوم الثلاثاء.