وأوضح المصدر الذي تحفظ الكشف عن أسمه، أن عناصر "داعش" انتشروا في محورين الشمالي والجنوبي، لصحراء قضاء الرطبة الواصل بين غربي الأنبار، غرب العراق، والأراضي الأردنية، متسللين من القائم الحدودي مع سوريا.
وحسب المصدر المحلي من الأنبار، أن العشرات من عناصر "داعش" تسللوا إلى صحراء الرطبة، لتنفيذ عمليات إرهابية وهجوم واسع على نقاط الفرقة الأولى، وقوات حرس الحدود، والشرطة، المرابطة على الطريق الدولي المؤدي إلى الأردن.
وتعرض قضاء الرطبة الاستراتيجي لهجمة شرسة من تنظيم "داعش" الذي قام بتنشيط خلاياه النائمة في داخل القضاء لضرب القوات الأمنية، والمحاولة في السيطرة على المنطقة مرة أخرى كما جرى خلال تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لكن المحاولة باءت بالفشل آنذاك وتم قتل العناصر الإرهابية واقتلاعهم من المناطق التي اقتحموها ونفذوا بها عمليات إعدام ميدانية بحق مدنيين ومقاتلين من أبناء العشائر.
والجدير بالذكر، أن القوات العراقية حررت قضاء الرطبة بالكامل من سيطرة تنظيم "داعش"، في أيار/مايو العام الماضي، ضمن عمليات استعادة كامل مدن الأنبار التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق.