وقال متحدث إن الهيئة لم تتمكن من تأكيد الموقع الحالي للسفينة، والتي قال إن اسمها "الكوشر" وإن تحقيقات جارية في الواقعة.
وقال عبد الرزاق محمد ديرير، المدير السابق لهيئة مكافحة القرصنة، في إقليم بلاد بنط الصومالي المتمتع بشبه حكم ذاتي لـ"رويترز" "فهمنا أن قراصنة صوماليون خطفوا سفينة تجارية هندية وأنها في طريقها إلى الشواطئ الصومالية".
واختطف قراصنة صوماليون الشهر الماضي ناقلة نفط، في أول عملية خطف لسفينة تجارية منذ 2012، لكنهم أفرجوا عنها بعد معركة مع القوة البحرية التابعة لبلاد البنط.
وثار غضب الصوماليين في الآونة الأخيرة بسبب تدفق صيادين أجانب على مياههم الإقليمية بعضهم حصل على تراخيص عمل من الحكومة.
وقال جرايمي جيبون بروكس من مركز درياد للأمن الملاحي، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، إن مصادر في القطاع أبلغتهم أن السفينة كانت في طريقها من دبي إلى بوصاصو عندما اختطفت يوم السبت.
وأشار إلى أن القراصنة اعتلوا السفينة ويوجهونها مع الطاقم الذي عليها ويبلغ عددهم 11 إلى منطقة إيل في بلاد البنط.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية في الهند لـ"رويترز"، إنها لا تستطيع أن تؤكد الاختطاف لكن وسائل إعلام هندية محلية ذكرت أن السفينة تدعى "الكوشر".
وقال جون ستيد من مؤسسة (أوشنز بيوند بيراسي) للإغاثة لـ"رويترز" "هذا يثبت أن القراصنة لا تزال لديهم القدرة على الخروج للبحر واختطاف السفن وعلى قطاع الشحن الدولي اتخاذ المزيد من الإجراءات الاحتياطية".
وتظهر بيانات من مكتب الملاحة الدولية أن القراصنة الصوماليون شنوا 237 هجوما في 2011، قبالة ساحل بلادهم واحتجزوا مئات الرهائن، لكن الهجمات قلت مع تشديد شركات الشحن لإجراءاتها الأمنية.
وفي واقعة منفصلة توضح ازدياد نشاط القراصنة قالت هيئة عمليات الملاحة التجارية التابعة للمملكة المتحدة على موقعها على الإنترنت إن ستة زوارق اقتربت من سفينة لم تحدد هويتها في وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين وتمت مشاهدة سلالم وخطافات.
وقالت الهيئة إن السفينة أطلقت إنذارا، مما دفع حراسا مسلحين لاتخاذ مواقعهم فغادرت القوارب دون أن تمس السفينة بأذى.