وأوضح رئيس قطاع الآثار في الوزارة، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين، أن الهرم الجديد يعود إلى عصر الأسرة الثالثة عشرة، وما تم اكتشافه عبارة عن بقايا للهرم، تحمل كثيرا من النقوش الفرعونية.
وأضاف عفيفي أن القطعة التي تم اكتشافها من الهرم، حالتها ممتازة، ولم تصبها أضرار، موضحاً أنه من المنتظر اكتشاف باقي أجزائه خلال الفترة المقبلة، حيث أن البعثة سوف تستكمل أعمال الحفر بالموقع نفسه.
ولفت إلى أن بقايا الهرم الذي تم اكتشافه، عبارة عن جزء من بنائه الداخلي، ويتكون من ممر يؤدي إلى داخل الهرم، وجزء منه فوق مستوى الأرضية، ويؤدي لممر منحدر من جهة الجنوب، ومدخل إلى حجرة أخرى من جهة الغرب.