تالين-سبوتنيك.
والجدير بالذكر أن حلف الناتو، قرر خلال قمته التي استضافتها وارسو عام 2016، نشر كتائب متعددة الجنسيات على أساس التناوب، في جمهوريات لاتفيا، ليتوانيا، إستونيا، وبولندا، بناء على طلب تلك البلدان.
وبعد ذلك تقرر أن يكون الأساس لقوات الكتيبة المتمركزة في ليتوانيا — من ألمانيا، وللقوات المتمركزة في لاتفيا — من كندا، وللقوات المتمركزة في إستونيا — من بريطانيا، وللقوات المتمركزة في بولندا — من الولايات المتحدة الأميركية.
وتجدر الإشارة إلى أن موسكو أعلنت مراراً، بأن حلف الناتو يستفيد سياسياً من عملية المواجهة وتشويه صورة روسيا، لأن هذا أسهل له من الاعتراف بوجود مشاكل في نظام الأمن الأوروبي، والدليل على ذلك، تلك القرارات التي اتخذها الحلف خلال الأعوام الماضية،
ومن بينها القرار حول تقدم الناتو نحو الشرق، والقرار الخاص بنشر عناصر نظام الدرع الصاروخي العالمي في أوروبا، وبهذا الشكل يقوم الحلف بتبرير سياسته المبنية على ضرورة كبح روسيا وعدائه لها، من خلال تضخيمه للأساطير حول التهديدات القادمة إلى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، من قبل الشرق، وبالذات من قبل إيران والصين وروسيا.