نيويورك — سبوتنيك. "وفي معرض رده على سؤال بشأن الهجوم الكيميائي الذي حدث في خان شيخون في سوريا، قال ديوجاريك إن "الأمم المتحدة ليست في وضع يمكنها من التحقق من التقارير حاليا".
وأشار إلى أن بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد بدأت بجمع المعلومات حول الهجوم.
وأضاف ديوجاريك، أنه "من الواضح أن أي تقارير تفيد باستخدام الأسلحة الكيميائية، خاصة ضد المدنيين، مقلقة ومزعجة للغاية. أي استخدام للأسلحة الكيميائية في أي مكان يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين، ويشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي".
ووردت اليوم أنباء عن تعرض خان شيخون جنوب إدلب لصواريخ محملة بغازات كيميائية سامة تتشابه أعراضها مع أعراض "غاز السارين"، مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين.
وفي الوقت الذي نفت فيه روسيا وسوريا صحة ما تردد عن قيامهما باستخدام أسلحة كيميائية تحوي مواد سامة في خان شيخون في إدلب، وجهت قوى المعارضة أصابع الاتهام إلى دمشق.
وأكدت الخارجية السورية في بيان نشرته وكالة "سانا" أن "سوريا تنفي نفيا قاطعا قيامها باستخدام الغازات السامة في خان شيخون أو في أي مدينة أو قرية سورية أخرى"، مشيرة إلى أن "الجيش السوري ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية، ولم يستخدمها سابقا ولن يستخدمها لاحقا ولا يسعى إلى حيازتها أصلا".
ووجهت الخارجية السورية الاتهام للمسلحين بشن هذا الهجوم وذلك لتحقيق نصر سياسي رخيص.