وتحتضن هذه المدينة قاعدة للقوات البحرية الروسية. وقال مصدر عسكري في تصريح صحفي إن برنامج الزيارة يتضمن قيام البحارة الأتراك بزيارات إلى سفن حربية روسية.
وبيّن المصدر أن الجانب الروسي دعا البحارة العسكريين الأتراك لزيارة فرقاطة "غريغوروفيتش" وغواصتي "ستاري أوسكول" و"نوفوروسيسك".
وقالت صحيفة "إزفستيا" إن القطع البحرية الروسية التي يسمح للعسكريين الأتراك بتفقدها تحتوي على ما يحاط بالسرية، وبالأخص على صواريخ "كاليبر".
وذكرت الصحيفة أن تركيا عبرت عن قلقها من ازدياد الوجود العسكري الروسي في البحر الأسود بعد عودة شبه جزيرة القمر إلى أحضان روسيا عام 2014، وأن أنقرة ما فتئت تناشد حلف شمال الأطلسي منع تحوّل البحر الأسود إلى "بحر روسي". وأخيرا بدئ بترميم العلاقات الروسية التركية.
واعتبر الخبير العسكري المستقل فلاديمير شيرباكوف أن روسيا كشفت عن ثقتها بتركيا، حينما دعت البحارة العسكريين الأتراك لزيارة السفن التي تحتوي على الأسلحة الحديثة.