وأضاف البيان: "الذخائر والمواد السامة التي تم تدميرها من قبل القوات الجوية السورية في إدلب كان يستخدمها الإرهابيون في حلب".
وأشار المتحدث إلى أن المستودع كان يستخدم كمصنع لتصنيع قنابل تحمل مواد سامة، وخانقة، مشيراً إلى أنه تم استخدام هذه المواد في مدينة حلب.
هذا وقد وردت أنباء، أمس، عن تعرض منطقة خان شيخون جنوب إدلب لصواريخ محملة بغازات كيميائية سامة تتشابه أعراضها مع أعراض "غاز السارين"، مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين.
وحمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الرئيس السوري بشار الأسد، المسؤولية عن الهجوم الكيميائي الأخير في خان شيخون جنوب إدلب. من جهته، صرح وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، بأن الولايات المتحدة تدعو روسيا وإيران للضغط على الأسد، فيما يتعلق بالهجوم الكيميائي في إدلب.
وفي الوقت الذي نفت فيه روسيا وسوريا صحة ما تردد عن قيامهما باستخدام أسلحة كيميائية تحوي مواد سامة في خان شيخون في إدلب، وجهت قوى المعارضة أصابع الاتهام إلى دمشق.