كيميروفو — سبوتنيك. وقال مصدر في جهاز الأمن الفدرالي لوكالة "سبوتنيك"، اليوم: "كان أحد أعضاء هذه المجموعة عضو في حزب التحرير الطاجيكي، ووقع أكثر من مرة في مجال مراقبة أجهزة الأمن والمخابرات الطاجيكية بسبب أفكاره المتطرفة. ولم يتخل هذا الشخص عن أفكاره حتى بعد دخوله روسيا في عام 2006 ، حيث قام بتشكيل فريق ثابت من أنصار هذه الأفكار."
وتمت خلال الإجراءات المطلوبة التي اتخذتها أجهزة الأمن والمخابرات، مصادرة كتب إسلامية متطرفة كانت موجودة لدى جميع أعضاء المجموعة، المحظورة في روسيا. كما اتضح أيضا أن هذه الكتب استخدمها أعضاء المجموعة لإقناع مواطنتين روسيتين بضرورة اعتناق الإسلام.
يذكر أن المجموعات من هذا النوع تعتبر تهديدا خطيرا بسبب مساهمتها في نشر الأفكار الإسلامية المتطرفة بين مواطني البلاد، بالإضافة إلى أنها تعد بمثابة مرحلة ابتدائية لتربية الأنصار المحتملين للجماعات الإرهابية الدولية ذات التوجه الإسلامي المتطرف كتنظيمي "داعش" وجبهة النصرة (المحظورين في روسيا وعدد من الدول الأخرى).