وقال رئيس شعبة مستوردي الخضر والفواكه بالغرفة القومية للمستوردين في السودان، عمر عبد الغفّار، لصحيفة، "السوداني"، اليوم الأربعاء، إن "الموردين السودانيين اتجهوا إلى دول بخلاف مصر، مثل دول المغرب وتركيا وتونس وسوريا ولبنان جنوب أفريقيا وإسبانيا، لتغطية الأسواق المحلية من الخضر والفواكه، وخاصة أن شهر رمضان الكريم مقبل على الأبواب"، مشيراً إلى أنه" جاري التنفيذ حالياً لإبرام عقود جديدة لاستيراد بعض الفواكه والخضر من تلك الدول".
في السياق حثّ عبد الغفّار الجهات المختصة السودانية، لإجراء تخفيضات في رسم الجمارك والنقل، لفاكهة البرتقال، وذلك مع اقتراب شهر رمضان الفضيل، لأن الاستهلاك المحلي لهذه الفاكهة يصل لنسبة 70 بالمئة وسط جميع الفواكه المستوردة"، مؤكداً في ذات الوقت، "خلو الأسواق المحلية من الفواكه المصرية لأن عمليات التهريب من مصر قد توقفت، بسبب ارتفاع درجات الحرارة".
وتابع، قائلاً "إن عمليات نقل الفواكه الطازجة تحتاج لبرادات عبر البحر أو الطرق المعبدة، ومسألة تهريبها من مصر حالياً غير محتملة مرة أخرى، لارتفاع درجات الحرارة والطرق الوعرة، الأمر الذي يتطلب مدة زمنية أطول لتهريب السلع".
يذكر أن الحكومة السودانية كانت قد حظرت استيراد الخضر والفواكه المصرية منذ العام الماضي، وأصدرت حظراً جديداً لبعض المصنوعات الغذائية المصرية خلال العام الحالي، لأسباب الشكوك في أن هذه المنتجات والمصنوعات الزراعية قد تكون مصابة بفيروسات خطرة لصحة الأنسان.
وفِي شهر آذار/مارس الماضي، ضبطت السلطات السودانية 4.5 طن من البرتقال المصري المهرب، بالولاية الشمالية السودانية، ونفذت الهيئة القومية للمواصفات والمقاييس بالتعاون مع حكومة الولاية الشمالية، بإتلاف هذه الكمية الكبيرة من الفواكه المصرية.
في السياق حثّ عبد الغفّار الجهات المختصة السودانية، لإجراء تخفيضات في رسم الجمارك والنقل، لفاكهة البرتقال، وذلك مع اقتراب شهر رمضان الفضيل، لأن الاستهلاك المحلي لهذه الفاكهة يصل لنسبة 70 بالمئة وسط جميع الفواكه المستوردة"، مؤكداً في ذات الوقت، "خلو الأسواق المحلية من الفواكه المصرية لأن عمليات التهريب من مصر قد توقفت، بسبب ارتفاع درجات الحرارة".
وتابع، قائلاً "إن عمليات نقل الفواكه الطازجة تحتاج لبرادات عبر البحر أو الطرق المعبدة، ومسألة تهريبها من مصر حالياً غير محتملة مرة أخرى، لارتفاع درجات الحرارة والطرق الوعرة، الأمر الذي يتطلب مدة زمنية أطول لتهريب السلع".
يذكر أن الحكومة السودانية كانت قد حظرت استيراد الخضر والفواكه المصرية منذ العام الماضي، وأصدرت حظراً جديداً لبعض المصنوعات الغذائية المصرية خلال العام الحالي، لأسباب الشكوك في أن هذه المنتجات والمصنوعات الزراعية قد تكون مصابة بفيروسات خطرة لصحة الأنسان.
وفِي شهر آذار/مارس الماضي، ضبطت السلطات السودانية 4.5 طن من البرتقال المصري المهرب، بالولاية الشمالية السودانية، ونفذت الهيئة القومية للمواصفات والمقاييس بالتعاون مع حكومة الولاية الشمالية، بإتلاف هذه الكمية الكبيرة من الفواكه المصرية.