موسكو- سبوتنيك. وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "في الرابع من أبريل، في إطار إزالة آثار تقدم العصابات الإجرامية مؤخرا في محافظة حماة، أغارت طائرات سلاح الجو السورية على مواقع المتطرفين في الطرف الشرقي من مدينة خان شيخون. وكان الهدف تجمع آليات عسكرية ومخزن للأسلحة، وكان هناك معمل على أراضي الهدف لتصنيع ذخيرة محشوة بمواد سامة".
وأضافت: "وظهرت… معلومات على الفور عن مزاعم باستخدام الحكومة السورية أسلحة كيماوية ضد شعبها".
وتابعت زاخاروفا: "… للأسف دون اتخاذ أي تدابير وانطلاقا من معلومات مفبركة، أميركا وفرنسا ألقتا مرة جديدة… في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بمشروع قرار يحمل طابعا مكشوفا معاديا لسوريا، ويمكنه أن يزيد من إشعال الأوضاع السياسية الداخلية المعقدة أصلا في سوريا وفي المنطقة بشكل عام".
وأفادت زاخاروفا، أن بلادها لن تقبل بمشروع القرار هذا قائلة: "أود أن أشير إلى أن النص الذي تم تقديمه، غير مقبول على الإطلاق…".
مضيفة أن "موسكو لا ترى ضرورة ملحة لاتخاذ قرار في المرحلة الراهنة".