واعتبر الخبراء أن مكونات العبوة وغياب الخبرة لدى الانتحاري، يشير إلى أن هناك مساعدة تلقاها المنفذ، وهناك معطيات أن هذه الأنواع من المتفجرات تستخدمه الجماعات المتطرفة مثل تنظيم "داعش" الإرهابي.
أما خبراء غربيون فاعتبروا أن الانتحاري واجه مشاكل في خلط المواد المتفجرة ما أدى إلى إفسادها، وهذا يشير إلى التعجل في تجميعها أو نقص في الخبرة. كل هذه العوامل تسببت بفشل الانفجار وتحديدا من حيث هالة الانفجار وتوقيت تنفيذه.
وكانت وسائل إعلام روسية قد كشفت عن مسؤولين أمنيين روس أن الانتحاري كانت تربطه صلات بإسلاميين متطرفين يثير احتمال أن يكون الهجوم من وحي تنظيم "داعش".
يذكر أن مترو الأنفاق في سان بطرسبورغ الروسية تعرض، الاثنين 3 نيسان/ أبريل 2017، لتفجيرات بين محطتي "بلوشاد سيننايا" (ساحة سيننايا) ومحطة "تيخنولوغيتشيسكي إنستيتوت (المعهد التقني)، أدت لسقوط 14 قتيلا، وأكثر من 50 جريحاً، بعضهم في حالة خطرة، وفق ما أكدته مؤخراً وزارة الصحة الروسية.
وتمكنت أجهزة الأمن الروسية من منع وقوع انفجار آخر في المترو، حيث تم العثور على العبوة الناسفة في الوقت المناسب وإبطال مفعولها. وفتحت لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية قضية جنائية بموجب المادة القانونية — "عمل إرهابي".