وقال: موسكو تصر على أن دمشق لم تستخدم أسلحة كيميائية بأي شكل من الأشكال.
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الخميس، أن قرار منظمة الأمم المتحدة الجديد حول على سوريا بشأن حادث الأسلحة الكيميائية في إدلب، لن يكون ضرورياً، في حال تم أخذ المقترحات الروسية بعين الاعتبار.
وقال ريابكوف اليوم الخميس: "نحن نأمل أن تؤخذ بعين الاعتبار ليس فقط (مقترحات موسكو حول الوضع في إدلب)، وإنما إعادة النظر في النهج الأصلي، والتي تخللت تماماً مشروع الترويكا الغربية (واشنطن، لندن، باريس) بالأمس، والتي بدون أي تحقيق، ألقت اللوم على دمشق، وأنه يجب زيادة الضغط على دمشق، نحن بالنسبة لنا في هذا السياق، غير مقبول"، مضيفا أنه "يجب علينا إعادة معالجة النص بشكل جذري".
وأضاف أن بيانات الإدارة الأميركية في الآونة الأخيرة وبعد انتخاب الرئيس دونالد ترامب، توحي بالأمل، لكنها تبقى بيانات.
وقال ريابكوف، تعليقا على إمكانية وآفاق اتفاق الولايات المتحدة وروسيا حول مكافحة الإرهاب: "التصريحات التي أدلى بها ممثلو الإدارة الأمريكية في الآونة الأخيرة، وما قالوه العام الماضي بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأميركية، مصدر يوحي بالأمل، لكن لحين الآن هذه بيانات ويجب علينا الآن وضعها باللغة العملية، فلذلك ندعو المسؤولين (أي الأميركيين) فهم خطورة الوضع والحاجة الملحة لمعالجة هذه المسائل من قبل الزملاء بواشنطن ".