وأضاف المتحدث الكابتن جيف ديفيس للصحفيين "استهدفت هذه الصواريخ طائرات وحظائر طائرات محصنة ومناطق لتخزين الوقود والإمدادت اللوجيستية ومخازن للذخيرة وأنظمة دفاع جوي وأجهزة رادار".
وصرح المتحدث الرسمي باسم البنتاغون، جيف ديفيس، في بيان له إن "قاعدة الشعيرات استخدمت لتخزين أسلحة كيميائية ولأغراض القوات الجوية السورية. وحسب تقييم الاستخبارات الأميركية، فإن طائرات أطلقت من الشعيرات شنت هجوما باستخدام أسلحة كيميائية يوم 4 نيسان/أبريل".
وأشار إلى أن الضربة الأميركية كانت تهدف إلى "منع سوريا من تكرار استخدام السلاح الكيميائي".
من ناحية أخرى، أفاد التلفزيون الرسمي السوري نقلا عن مصدر عسكري، أسفرت الضربة الصاروخية الأميركية التي استهدفت مطارا عسكريا في سوريا، عن خسائر.
في السياق ذاته، صرح مصدر ميداني لـ "سبوتنيك": بأن الضربة الأميركية لمطار الشعيرات بحمص أسفرت عن تدمير مدرج المطار ومستودعات الذخيرة والوقود.