وتابع أسعد ، في تصريح لـ "سبوتنيك"، اليوم الأحد، 09 نيسان، 2017، أن التنظيمات الإرهابية التي قامت بتهجير الأقباط في فبراير/ شباط الماضي، وجهت تهديدات بإستهداف الأقباط في كك محافظات مصر، وكان يجب ان تكون هناك استراتيجية متطورة لمواجهة تلك التهديدات.
وأضاف أن بصمات التنطيم الإرهابي في تلك الحوادث واضحة، وكيف تكون هناك تفجيرات بنفس السيناريوهات السابقة دون أن تكون هناك خطط أمنية لمواجههة تلك السيناريوهات.
وأشار إلى ضرورة وجود ثقافة أمنية لدي المواطن المصري واستراتيجية جديدة في مواجهة تلك التنظيمات، فلا يمكن مواجهة الإرهاب بأسلوب واحد، لأن هناك فكر إرهابي وحملة أرهابية مستقبلية على مصر ولا يمكن مواجهتتها إلا بتوطين ثقافة قبول الآخر، حتى لا نكرر نفس الحوارات كل فترة.