و تحدث (محمد) وهو ناشط وإعلامي سوري لمراسل "سبوتنيك" قائلاً: أن هذه الضربة شكلت مفاجئة للشارع السوري، فهو اعتاد على تهديدات أمريكية دون أن تجرأ الإدارة الأميركية على تنفيذ تهديداتها في الماضي القريب, مشيراً إلى أنه من المعروف عن السياسة الأمريكية التباين في الأقوال والأفعال، وخصوصا بعد تولي ترامب للسلطة في البلاد، مؤكداً على ثقته المطلقة بالحليف الروسي وعلى العلاقة التاريخية التي تجمعه بالشعب السوري.
فيما رأى عدد من المواطنين أن هذه الضربة تأتي دعما للمصالح الإسرائيلية، وهدفها إعاقة المفاوضات التي تؤدي للحل السياسي في البلاد وإنهاء الحرب، الأمر الذي يخالف مصالح أمريكا وإسرائيل في المنطقة، التي يريدان منها أن تكون مسرح للموت والقتل.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية هددت بداية الأزمة السورية بقصف مواقع حيوية إلا أنها سرعان ما تراجعت لتبقى العلاقة بين البلدين قائمة على التوتر السياسي.