لا نعرف أي الروايتين هي الصحيحة، ولكن علينا أن لا ننسى ماذا جرى قبل حرب العراق. كان السياسيون متأكدين من وجود أسلحة دمار شامل لدى صدام حسين. وكم من البراهين قدموا للرأي العام العالمي! اكتشفنا لاحقا أن هذا كله لم يكن حقيقيا. ربما أنهم على خطأ اليوم أيضا.
"إنهم يبحثون عن حجة لغزو سوريا، لماذا علينا أن نخدع أنفسنا؟ ما حدث يفتح الطريق أمام هجمات كيميائية أخرى وليس منعها!"
وحاول مقدم البرنامج أن ينقذ الوضع: "هذه التصريحات سمعناها من روسيا، والمجتمع الدولي متفق على أن الأسد هو من قام بهذا الهجوم، لماذا تريد أن تكرر كلام الروس؟ وكان وزير الدفاع مايكل فاللون متأكداً من أن البراهين التي قدمت كافية لمعرفة المذنب".
وكان جواب فورد مناسباً:"لأنني عندما أحلل معطيات القضية، لا أترك عقلي وراء الباب. أحاول أن أكون منطقياً. وحسب الخبرات السابقة بما فيها العراق، لا يمكن الوثوق بالاستخبارات. لديهم أفضلياتهم الخاصة."