وأوضح المركز، ضمن المحور الغربي للعمليات العسكرية، الذي تتولى تحريره قوات جهاز مكافحة الإرهاب، تم تحرير حيي المطاحن واليرموك بشكل كامل من قبضة "داعش" الإرهابي.
وضمن المحور ذاته، كشف المركز عن الشروع بتحرير حي الآبار واقتحام حي.
وتكبد تنظيم "داعش" خسائر جسيمة جداً في معارك حيي اليرموك والمطاحن، ما دفع الدواعش المتبقين في القتال إلى الفرار إلى معاقلهم الأخيرة في أيمن الموصل.
أما في محور المنطقة القديمة لأيمن الموصل، والذي تتولي تحريره قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع، فقد شهد تبادل إطلاق نار كثيف بين القوات وعناصر "داعش" الإرهابي، مثلما ذكر المركز منوها ً إلى أن الاشتباكات هذه لم يحصل بها أي تقدم عسكري ميداني على أرض الواقع حتى اللحظة.
ونقل المركز، لمراسلتنا، عن مصادر محلية من داخل أحياء المنطقة القديمة، يؤكدون استمرار القصف العشوائي على منازلهم، في ظل سيطرة "داعش" الذي يرتهنهم كدروع بشرية يعدم كل من يحاول الهرب نحو القوات.
وكشف المركز، عن قيام تنظيم "داعش"، بإبلاغ من تبقى من المدنيين المحتجزين في مناطق (السرج خانة والساعة وخزرج والفاروق) بضرورة مغادرة منازلهم والتوجه نحو المنازل التي ما تزال تخضع لسطوته، في غربي المدينة كمناطق الزنجيلي و17 تموز.
وتواصل القوات العراقية وبدعم من التحالف الدولي ضد الإرهاب، عملية استعادة الموصل من قبضة "داعش"، وذلك بعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء حيدر العبادي، صباح يوم 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2016، "ساعة الصفر" لتحرير نينوى.
واستطاعت القوات العراقية أن تحرر أجزاء واسعة من محيط نينوى والساحل الأيسر لمركزها، من سيطرة تنظيم "داعش"، وتتقدم في القتال حتى الآن، في الساحل الأيمن منذ 19 فبراير/ شباط الماضي.