وأشار الوزير إلى أن "تشغيل الطائرة اليوم هو رسالة للعالم بأن السوريين أكثر قوة وتحد لمواجهة الظروف كافة وتجاوز منعكسات الأزمة والعمل بالتوزاي للحفاظ على الإنجازات التي تحققت سابقاً وتطويرها".
وبيّن بحسب صحيفة "الوطن" السورية أن إعادة تأهيل الطائرة "إنجاز وطني مهم".
من جهته أشار كابتن الطائرة نبيل داوود إلى أن الطائرة تتمتع بكل مقاييس الأمان العالمية ومزودة بأحدث التجهيزات العالمية.
يُشار إلى أن وزارة النقل السورية تعاني من الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوريا (العقوبات) التي تشكل صعوبة في تأمين القطع للآليات والمعدات في مختلف المجالات.
وفي مؤتمر النقل العالمي الذي انعقد في شباط/ فبراير الماضي في جنيف، طالبت سوريا بإعادة عبور الطيران العالمي للأجواء السورية مبيناً أن منع العبور في الأجواء السورية يؤدي إلى "خسائر تقدر بـ 55 % في إيرادات مؤسسات الطيران السورية".
كما أصبح معروفاً أن المملكة العربية السعودية لا تزال حتى اليوم تحتجز طائرتين سوريتين على أراضيها، كانتا قيد الإصلاح هناك، ولكن السلطات السعودية قامت باحتجازهما. وقد أجرت وزارة النقل السورية المراسلات اللازمة لاستعادة الطائرتين ولكن دون جدوى.