وكان خبراء حقوقيون بالمنظمة الدولية قد قالوا في بيان صدر في وقت سابق من اليوم الخميس، إن الحملة الأمنية في تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي قوضت فرص إجراء نقاشات متعمقة بشأن الاستفتاء.
وقالوا إن حالة الطوارئ التي فرضت بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/ تموز استغلت لتبرير إجراءات قمعية قد تزداد إذا تعززت صلاحيات إردوغان.
وحسب "رويترز" قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حسين مفتي أوغلو إن بيان الأمم المتحدة "مقلق" وإن توقيته يشير إلى نهج سياسي متعمد قبل الاستفتاء.
وأضاف في بيان "صدور البيان قبل الاستفتاء العام في 16 أبريل/ نيسان واحتوائه على تعليقات سياسية يعزز وجهة النظر بأن هذا النهج متعمد".
وقال مفتي أوغلو إن تركيا تدعو الأمم المتحدة إلى مواصلة الحوار البناء والتعاون.