وزارة الدفاع الأمريكية قد وضعت بالفعل مدمرتين على بعد 500 كم من موقع التجربة النووية الكورية الشمالية.
الخبير الكوري تشاو لو قال في مقابلة مع "سبوتنيك" إن بيونغ يانغ قد تلجأ لاختبار الأسلحة النووية في الأيام المهمة القادمة، فهي ليست ألعاب نارية.
"كوريا الشمالية لديها عادة تقليدية بالقيام بتجارب نووية في فترة ما قبل أو بعد أيام تحتفل فيها الدولة. في هذا الوقت، نشرت وسائل الاعلام الاجنبية أخبار عن احتمال إجراء تجربة نووية سادسة. على الرغم من أن كوريا الشمالية لم تكن تنوي القيام بذلك في المستقبل القريب. غير أنه في خطاب كيم جونغ أون بمناسبة السنة الجديدة، ذكر أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قد وصلت إلى المرحلة النهائية في تطوير صواريخ بعيدة المدى".
الولايات المتحدة هي أول من أعلن عن إمكانية تجربة نووية جديدة في كوريا الشمالية على أساس البيانات التي تم جمعها من خلال الأقمار الصناعية. سجلت الأقمار الصناعية صور للنشاط الزائد في موقع التجارب النووية "بونغيري"، وبعد ذلك صرحت باحتمال قيام كوريا الشمالية بتجربة نووية في 15 أبريل/ نيسان.
وأضاف الخبير أن الصور الملتقطة من الأقمار الصناعية لا يمكن أن تكون بمثابة دليل قطعي على قيام بيونغ يانغ بالتجربة النووية.
ويعتقد الخبير أن الولايات المتحدة تدلي بهذه التصريحات لتحقيق أهدافها الخاصة لرفع مكانة الولايات المتحدة.
القيام بإطلاق الصواريخ الباليستية الكورية في ظروف كهذه، لا تعد منطقية، وخاصة بعد تمركز السفن الحربية الأمريكية بالقرب من كوريا الشمالية.
إذا كان هذا الوقت كوريا الشمالية لا تزال تواجه صاروخ باليستي في العثور على حاملات الطائرات الأمريكية في المنطقة المجاورة لشبه الجزيرة، فإنه ليس هو الحل الأكثر منطقية. في بيونغ يانغ، وبطبيعة الحال، والنظر بعناية مثل هذه الأعمال قبل أن يفعلوا.
الخبير يعتقد أن احتمال القيام بتجربة نووية أقل من 30 %، الاحتمال الأكبر أنهم سيقومون بعرض عسكري يوم غد ليثبتوا للعالم أنهم يملكون صواريخ باليستية بعيدة المدى.
