ويوجه الغرب اتهامات للسلطات السورية باستخدام السلاح الكيميائي في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب يوم 4 نيسان/ أبريل الجاري، ورفضت دمشق الرسمية كل الاتهامات الموجهة إليها بهذا الخصوص، وحملت المسلحين المسؤولية عن الحادثة.
ونفت سوريا بشكل قاطع استخدام الغازات السامة في خان شيخون وأكدت أن الجيش السوري ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية، ولم يستخدمها سابقا ولن يستخدمها لاحقا ولا يسعى إلى حيازتها أصلا، ووجهت الخارجية السورية الاتهام للمسلحين بشن هذا الهجوم وذلك لتحقيق "نصر سياسي رخيص".
وكانت الولايات المتحدة قد شنت الأسبوع الفائت ضربات صاروخية استهدفت مطار الشعيرات بمحافظة حمص في المنطقة الوسطى، بـ59 صاروخا من سفنها، ومن دون أية أدلة مؤكدة زعمت واشنطن أنه من هذا المطار جرى تنفيذ الهجوم الكيميائي في محافظة إدلب يوم 4 نيسان/ أبريل الجاري،.
هذا واستخدمت روسيا، يوم الأربعاء الماضي، حق النقض (الفيتو) لمنع تمرير مشروع قرار غربي طرحته بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، لإدانة الأحداث التي وقعت في خان شيخون في سوريا الأسبوع الفائت، حيث أيد القرار 10 دول وعارضته روسيا وبوليفيا وامتنعت كل من الصين وكازاخستان وأثيوبيا عن التصويت.