ونقلت الصحيفة عن المخترع قحطان غانم أنه وعقب الإعلان عن اختراعه المتعلق بتوليد الطاقة الكهربائية من أمواج البحر بدأت تتوالى عليه رسائل التهديد من خلال الرسائل النصية على هاتفه المحمول أو وسائل التواصل الاجتماعي.
وأن هذه التهديدات جاءت ممن سماهم بـ "تجار الأزمات المستفيدين من انقطاع الكهرباء". وقال المخترع غانم إن الأشخاص الذين قاموا بتهديده هم إما تابعون لجهات معادية لسورية أو أشخاص تابعين لتجار كبار مسيطرين على سوق الطاقة البديلة وأنه يقبع الآن في منزله ولا يخرج إلا ما ندر.
وهو يقدم نفسه على أنه عالم في الذرة والفضاء وأنه يتحدى أي شخص من أي جهة أو مركز علمي أن يشكك باختراعه وبما توصل إليه. وحسب الصحيفة ذاتها فإن المخترع قحطان غانم قال إنه تلقى قبل ذلك رسالة تهديد باللغة الإنكليزية من تنظيم "داعش" عقب تقديمه اكتشافا علميا ينقد فيه نظرية النسبية.
وكان المخترع غانم قد أكد في السابع من الشهر الجاري للمجلة ذاتها أنه توصل إلى اختراع محرك ميكانيكي يعمل بواسطة أمواج البحر لتوليد الطاقة الكهربائية، وأن هذا المحرك قادر على إعطاء النور لسوريا كلها دون استعمال أي مصدر آخر للطاقة، وبتكلفة بسيطة، وبإمكانية إنجاز المحركات داخل سوريا ودون اللجوء إلى قطع غيار من الخارج.