ومع استعداده لخوض الانتخابات المقررة في مايو/ أيار على أمل الفوز بولاية ثانية مدتها أربع سنوات يجد روحاني نفسه مضطرا للدفاع عن سجله أمام معارضين يقولون إنه سعى أكثر من اللازم لاسترضاء الغرب بعد أن وافق على الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات. بحسب "رويترز".
وانتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتفاق النووي وقال خلال حملته الانتخابية إنه سيوقف البرنامج الصاروخي الإيراني. وبعد اختبار إيران صاروخا باليستيا جديدا في يناير /كانون الثاني كتب ترامب في حسابه على "تويتر" إن طهران "تلعب بالنار".
وقال روحاني في كلمة ألقاها أثناء استعراضه عتادا عسكريا محلي الصنع ونقلها التلفزيون الرسمي "تعزيز قدرات القوات المسلحة الإيرانية… يهدف فقط للدفاع عن البلاد ولن نطلب إذنا من أحد لبناء القوات المسلحة والصواريخ والطائرات."
وأضاف أن إيران لم تكن لديها قط "أهداف عدائية لكن السلام ليس طريقا أحادي الجانب وإذا قررنا أن نكون سلميين فربما الطرف الآخر.. لن يكون كذلك. ولذلك هناك حاجة لتوخي الحذر."
وأجّل مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون لفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب إطلاقها صواريخ باليستية وأنشطة أخرى غير نووية بسبب مخاوف بشأن الانتخابات الرئاسية.
وتقول إيران إن اختبارات الصواريخ التي تجريها لا صلة لها بالاتفاق النووي.