ونقلت صحيفة فيلت ام زونتاج عن مصدر مشارك في التحقيقات قوله "المتفجرات في القنابل الأنبوبية التي كانت مليئة بمسامير قد تكون جاءت من مخزون القوات المسلحة الألمانية ولكن ما زلنا نتحرى صحة هذا الأمر".
وأضاف المصدر أن أجهزة التفجير العسكرية، التي لا يمكن الحصول عليها بسهولة، في حاجة إلى معرفة وخبرة حتى يمكن استخدامها.
ورفضت متحدثة باسم مكتب الادعاء الاتحادي التعليق على تقرير الصحيفة.
وكانت ثلاثة انفجارات وقعت لدى توجه حافلة تقل لاعبي بروسيا دورتموند إلى استاد ناديهم لمباراة في دوري أبطال أوروبا، ضد نادي موناكو الفرنسي يوم الثلاثاء مما أسفر عن إصابة المدافع الإسباني مارك بارترا.
وقالت "فيلت ام زونتاج" إن الشرطة تعتقد أن من الممكن وقوع المزيد من الهجمات، ونقلت عن وثيقة أُرسلت إلى مقر الشرطة الإقليمية قولها إن مباريات كرة القدم والحفلات الفنية والأحداث الثقافية على الأخص معرضة لخطر.
وتابعت أن تواجد الشرطة الإقليمية يجب أن يكون أكبر، إذا لزمت الحاجة ويجب استخدام الكلاب البوليسية لكشف المتفجرات.
وقال يواخيم هيرمان وزير داخلية ولاية بافاريا لنفس الصحيفة، إن بافاريا تعتزم استخدام المزيد من كاميرات المراقبة خاصة في المناطق التي تقع بها جرائم وفي الأماكن العامة وهي قضية مثيرة للجدل في ألمانيا حيث ما زالت ذكريات الشرطة السرية أيام النازي (الجيستابو) وجهاز الأمن السري في ألمانيا الشرقية السابقة (شتازي) ماثلة في الأذهان.