وتساءل ترامب، في تغريدته على تويتر، "لماذا يجب أن أصف الصين بالمتلاعب في أسعار الصرف، وهي تعمل معنا لحل مشكلة كوريا الشمالية؟.. سنرى ما يحدث".
وتخشى الصين، التي تدعم بيونغ يانغ، من أن يؤدي اندلاع الحرب إلى انهيار النظام وخلق مشاكل على حدودها.
وكان ترامب قد طالب الرئيس الصيني شي غين بينغ، خلال لقائهما في واشنطن في السابع من شهر نيسان/أبريل الجاري، بفعل المزيد لكبح جماح البرنامج النووي لكوريا الشمالية. ووافق على زيادة التعاون مع واشنطن.
وبالرغم من أن الإدارة الأمريكية كانت قد اعتبرت أن بكين وبرلين تتعمدان الحفاظ على أسعار صرف منخفضة من أجل اكتساب ميزات تجارية تفضيلية عند التنافس مع أمريكا، إلا أن تقرير وزارة الخزينة الصادر يوم الجمعة، حول سبل إدارة العملات لدى شركاء الولايات المتحدة في المجال التجاري اكتفى بوضع البلدين ضمن قائمة المراقبة بسبب "مشاكل محتملة" علماً أن تلك القائمة تضم أربع دول أخرى هي اليابان وكوريا وسويسرا وتايوان.
كان ترامب قد قال خلال حملته الانتخابية إنه سيدرج الصين رسمياً على قائمة الدول التي تتهمها أمريكا بـ"التلاعب بالعملة" بمجرد استلامه للحكم، لكنه تراجع عن ذلك في تصريحات صحافية، إذ قال إن الصين "ليست دولة متلاعبة بالعملة" وأنها لم تقم بذلك منذ عدة أشهر.