وبعيدًا عن صراعات السياسة وتحقيق المصالح الشخصية والحزبية من وراء نتائج هذا الدستور، نجد أن غير هناك من شاركو في التصويت ليسو من السياسيين ولا المنتمين للأحزاب، مثل الفنانين أو أصحاب الحرف الأخرى.
جاء من بين هؤلاء الشيف التركي نصرات غوكشة، الذي حرص على الإدلاء بصوته في الاستفتاء بطريقته الخاصة، حيث لفت أنظار المتابعين بطريقة وضعه للمظروف الذي يحتوي على بطاقة التصويت، حيث اتخذ جسمه نفس الوضع الذي يرش به الملح على الطعام أثناء إعداده والذي اشتهر به حتى أطلق عليه لقب "حبيب الملح".
ونشر غوكشة صورة له أثناء التصويت في الاستفتاء متخذًا الوضع الشهير لرش الملح، وأرفقها بتعليق "انتهت العملية" في إشارة إلى إتمام عملية إدلائه بصوته.
وكان من بين أوائل الفنانين الذين شاركوا في التصويت، الفنان التركي الشهير "تاركان"، وحرص عدد من الناخبين على الالتقاط الصور معه عند رؤيته يخرج من مركز الاقتراع، وأعرب تاركان عن سعادته بمشاركته، مؤكدًا أن يقوم بواجبه الوطني.
وشارك الفنان "هالوك ليفينت" في الاستفتاء ذاته، ودعا في حسابه الرسمي على تويتر إلى نشر روح التسامح بين جميع الشماركين، وقال في تدوينة له "لماذا تغضبون ممن يوافقون على التعديلات، هذا مجرد استفتاء، فلتتيحوا المجال أمام حرية التعبير.
يشار إلى أن عددًا آخر من الفنانين والفنانات شاركو في استفتاء اليوم مثل الفنانة بيرين سات التي أعلنت معارضتها للتعديلات الدستورية، ومراد بوز الذي أعلن دعمه للتعديلات الدستورية، وكان من المفارقات الغريبة أن جلال أوغلو شقيق شقيق زعيم حزب الشعب المعارض صوت بـ"نعم" في الاستفتاء.