بهذه الكلمات وصف المصور السوري عبد القادر حباك لحظة التفجير الذي أستهدف حافلة سكان قريتي الكفريا و الفوعا.
لم يمنع العمل الصحفي حباك عن واجبه الإنساني ليقوم بالمساعدة في إنقاذ حياة طفل ،حيث حمل على يديه طفلا مصابا لإيصاله لسيارات الإسعاف وفي يده الثانية آلة تصوير.
أصبح حباك بطل صورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع لما تحمله من معان إنسانية تقاطعت مع متطلبات المهنة.
حيث نشرت "القناة الرابعة البريطانية" مقطع فيديو يظهر مشاهدًا تجمع بين هول الانفجار الذي قتل فيه مقتل 126 شخصًا بينهم 68 طفلاً، وبين استبسال حباك وإنسانيته.