هذا ومن المتوقع أيضاً أن تبدأ تقديرات النتائج الغير الرسمية بالصدور ابتداءً من الساعة التاسعة ليلاً بدل الساعة الثامنة كما جرت العادة.
السبب الرئيس لهذا التأخر هو تجنب ما حدث خلال انتخابات عام 2012 عندما بدأت التوقعات بالنتائج تظهر شيئاً فشيئاً فيما بعض الناس كانوا ما زالوا ينتظرون بالطوابير لانتخاب مرشحهم.
السبب الآخر هو التدابير الأمنية الاستثنائية التي اتبعتها السلطات في ظل التهديد الذي تعيشه فرنسا.
أمّا السبب الأخير هو المنافسة المحتدمة بين أربعة مرشحين حيث جرت العادة أن تكون المنافسة محصورةً بمرشحين اثنين أو ثلاثة كحدٍ أقصى، أما هذه السنة فالشك يسود أكثر مع تعدد المرشحين.
لهذا السبب من المتوقع أن تتأخر التوقعات بالصدور لأن النتائج قد تكون متقاربة جداً ومعقدة لكي يتم التنبؤ بها.
وتجرى الانتخابات الرئاسية الفرنسية، في جولتين انتخابيتين، الأولى في 23 نيسان/أبريل، والثانية في 7 آيار/مايو، ويتنافس فيها 11 مرشحاً أبرزهم مرشح أحزاب اليمين فرانسوا فيون فيون والمرشح المستقل إيمانويل ماكرون، وزعيمة حزب "الجبهة الوطنية" اليميني
المتطرف، مارين لوبن، ومرشح الحزب الاشتراكي، بونوا أمون، ومرشح جبهة اليسار جان لوك ميلانشون.