وجاء هذا التهديد ردا على إعلان وزيرة الخارجية الاسترالية جولي إيزابيل بيشوب أن البرنامج النووي الكوري الشمالي هو "تهديدا خطيرا" لأستراليا، حيث لم تستبعد الوزيرة ضربة كورية شمالية لبلادها.
وقال الممثل عن وزارة الخارجية الكورية الشمالية ""الحكومة الأسترالية الحالية تتبع بشكل أعمى سياسة الولايات المتحدة، واذا واصلت استراليا عزل كوريا الشمالية، سوف يكون السبب في ضربة نووية لأستراليا من قبل القوات الاستراتيجية لكوريا الشمالية ".
هذا واشتعل الوضع في شبه الجزيرة الكورية من جديد في بداية العام الماضي، عندما اجرت كوريا الشمالية تجربة نووية، ومن ثم تجربة لصاروخ بالستي.
ويذكر أن كوريا الشمالية أطلقت يوم 5 نيسان/ابريل الجاري صاروخا باليستيا بالقرب من بلدة سينبو. وأفادت الأنباء الواردة من سيول بأن الصاروخ سقط في بحر اليابان بعد اجتيازه مسافة 60 كيلومتراً، فيما رجحت وزارة الدفاع الأمريكية فشل العملية.
ورداً على التجارب النووية التي تقوم بها بيونغ يانغ، اتخذ مجلس الأمن الدولي قرارات تطالب كوريا الشمالية بوقف أنشطتها النووية، وأشار القراران الأمميان الصادران رقم (1718 و 1874) إلى فرض عقوبات على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية "الشمالية"، إضافة لعدم إجراء أي تجارب نووية أو أي عمليات إطلاق للصواريخ البالستية، وحثت القرارات الدولية حكومة "بيونغ يانغ"، للعودة إلى محادثات نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.