ووفقا للتقرير، فقد دخلت روسيا ضمن أكثر 3 دول إنفاقا على الأغراض العسكرية إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية والصين.
وبلغت الزيادة في الإنفاق العسكري العالمي لعام 2016 نحو 0.4% عن العام السابق له، بإجمالي 1.68 ترليون دولار أمريكي.
وأوضح المركز أن الميزانية العسكرية الروسية ارتفعت في العام الماضي بنسبة 5.9 لتبلغ 69.2 مليار دولار، كما زاد الإنفاق العسكري الروسي عن عام 2007 بنسبة 87%، وبلغت تكلفة الإنفاق العسكري نحو %5.3 من الناتج المحلي الإجمالي.
أما الإنفاق العسكري الأمريكي فقد زاد في عام 2016 عن العام السابق بنسبة 1.7% وبلغ نحو 611 مليار دولار، وتشير هذه الأرقام إلى انتهاء اتجاه تخفيض الإنفاق العسكري الأمريكي الذي صاحب الأزمة الاقتصادية وانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان والعراق.
وانخفض تصنيف الإنفاق العسكري السعودي إلى المركز الرابع بعدما كانت في المركز الثالث عام 2015، حيث خفض الإنفاق بنسبة 30%.
ولاحظ معدو التقرير ارتفاع حركة بيع السلاح في آسيا وأوروبا الوسطى والشرقية وشمال أفريقيا وأمريكا الشمالية، في حين انخفضت في الشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية ومنطقة الكاريبي وأفريقيا في جنوب الصحراء الكبرى.
يذكر أن "روس أوبورون إكسبورت" الروسية التي تستحوذ على نحو 85% من صادرات السلاح الروسي قد أعلنت أنه في عام 2016 بيعت أسلحة بنحو 15 مليار دولار أمريكي.