ويتمثل دور لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق المرأة، في تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. وتضم اللجنة بالإضافة إلى السعودية كلا من العراق وكوريا الجنوبية واليابان وتركمانستان.
"هيومن رايتس ووتش" قالت إن النساء السعوديات يحظر عليهن الحصول على جواز سفر، أو الزواج، أو الحصول على تعليم عال، دون موافقة ولي الأمر الذكر — عادة ما يكون إما الزوج أو الأب أو الأخ أو الابن.
كما يحظر على النساء السعوديات القيادة، ويجبرن على الحصول على إذن من ولي الأمر للسفر أو العمل.
صحيفة "الإندبندت" البريطانية قالت إن هيليل نوير، المدير التنفيذي في منظمة مراقبة الأمم المتحدة (UN Watch)، انتقد هذه الخطوة، قائلًا إن "انتخاب السعودية لحماية حقوق المرأة هو كمن قام بوضع مشعل الحرائق كمسؤول عن إطفائها".
وأضاف نوير أنه "من السخيف انتخاب المملكة العربية السعودية لحماية حقوق المرأة، فإن كل امرأة في السعودية يفرض عليها القرارات من قبل أحد الذكور من أقاربها، وذلك منذ ولادتها وحتى نهاية حياتها، هذا بالإضافة إلى أنها تمنع من قيادة السيارات".
ولكن في المقابل أشادت هيلين كلارك، رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة، التي كانت مرشحة لخلافة بان كي مون في الأمانة العامة للأمم المتحدة باختيار السعودية في اللجنة لأنها ستساعد الناشطات السعودية المدافعات عن حقوق المرأة حسب رأيها.
@PaulinaProvidas @HillelNeuer It's important to support those in the country who are working for change for women. Things are changing, but slowly.
— Helen Clark (@HelenClarkNZ2) April 24, 2017
ووفقا للأمم المتحدة، السعودية من بين 45 دولة سوف تلعب دوراً أساسيا في تعزيز حقوق المرأة، وتوثيق واقع حياة النساء في جميع أنحاء العالم، وأيضا تشكيل المعايير العالمية المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
موقع صحيفة "بيلد" الألمانية قال إن منظمات حقوق الإنسان والمنظمات المدافعة عن حقوق المرأة شعرت بالذهول حين علمت باختيار السعودية لقيادة لجنة شؤون المرأة في الأمم المتحدة.