كما شن الطيران التركي، في وقت سابق، غارة أخرى شمال سوريا، حيث وحدات حماية الشعب الكردية، كما ذكرت قيادة وحدات حماية الشعب.
بدورها، أكدت هيئة الأركان التركية شنها تلك الغارات، وقالت إنها استهدفت مواقع تابعة لحزب العمال الكردستاني في جبال "كارتشوك" ومواقع للحزب في سنجار شمالي العراق.
وعلق الرئيس المشارك لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني لـ"سبوتنيك" حول هذه الغارات الجوية، قائلا إن الهجوم استهدف 4 قرى، ما أسفر عن سقوط مدنيين بين الضحايا، خاصة في منطقة سنجار شمالي العراق.
وأكد مسلم أن الأكراد كانوا يتوقعون ضربة جوية تركية، حيث أن القوات التركية تقصف يوميا المنطقة بالدبابات ومدافع الهاوتزر، لكنهم لم يتوقعوا دمارا بهذا الحجم، حيث شاركت 26 طائرة تركية في هذا الهجوم.
وشدد الرئيس المشارك لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني أن الطائرات التركية لن تكون قادرة على شن مثل تلك الضربات دون موافقة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا ضرورة أن يصدر التحالف الدولي بيانا بشأن هذا الهجوم وما إذا كانوا على علم مسبق بما سيحدث وتأثيره أم لا، وتصنيف هذه الضربة.
وأشار مسلم إلى أن هذه الضربة ستؤثر على سير عملية "غضب الفرات" الهادفة لتحرير محافظة الرقة السورية، والتي تنفذها قوات "سوريا الديمقراطية"، المشاركة فيها بشكل أساسي وحدات حماية الشعب الكردية، بدعم من التحالف الدولي.