وأفيد، بأن موظفي إدارة جهاز الأمن الفيدرالي الإقليمي بالتعاون مع إدارة وزارة الداخلية الروسية وإدارة الحرس الوطني في منطقة كالينينغراد، قد كشفوا أيضا قائد الخلية، الذي كان مطلوبا من قبل هيئات إنفاذ القانون في أوزبكستان لارتكابه جرائم ذات توجه متطرف. وفقا لضباط إنفاذ القانون، قام المعتقل بتجنيد سكان منطقة كالينينغراد، بما في ذلك الذين جاؤوا من آسيا الوسطى، لمصلحة مبعوثي المنظمة الإرهابية الدولية "الجهاد الإسلامي — جماعة المجاهدين".
ويدلي حاليًا المعتقل بالاعترافات، بما في ذلك مشاركة ذويه في أنشطة المنظمات الإرهابية الدولية. وبالإضافة إلى ذلك، جرى كشف صلات زعيم الخلية، ويجري التحقق من علاقتهم مع الجماعات المسلحة غير الشرعية التي تعمل على أراضي سوريا.
هذا و يخطط في المستقبل القريب لطرد الأجانب المحتجزين إلى البلد الذي وصلوا منه، حيث سيتم مقاضاتهم جنائيا عن تنفيذهم لجرائم ذات توجه إرهابي.