وصممت "ناسا" المنطاد، في حجم استاد رياضي، لرصد الجسيمات الكونية العالية الطاقة القادمة من خارج المجرة لدى اختراقها الغلاف الجوي للأرض، ومن المتوقع أن يدور حول الكوكب مرتين أو ثلاث، وذلك وفقاً لـ"رويترز".
وقالت أنجيلا أولينتو الأستاذة بجامعة شيكاغو والباحثة الرئيسية في المشروع في بيان "أصل هذه الجسيمات يلفه غموض شديد نود كشف النقاب عنه. هل تأتي من ثقوب سوداء ضخمة عند مركز المجرات؟ أم من نجوم صغيرة سريعة الدوران؟ أم من مكان آخر؟"
وأضافت أن عمليات الرصد التي سيقوم بها المنطاد ليست سوى مجرد بداية لجهود طويلة الأمد ستشمل لاحقا مهمة فضائية تعمل "ناسا" حاليا على وضع الخطوط العريضة لها.
وسيجمع المنطاد الذي أطلق، يوم الثلاثاء، في واناكا في ساوث أيلاند بنيوزيلندا، البيانات من ارتفاع 34 كيلومترا فوق الأرض.