وأكد عميد كلية أصول الدين "تثمين الأزهر لتلك الزيارة، التي ستؤتي ثمارها الإيجابية المرجوة للشعوب، وستكسر حدة التوتر السائد في العالم في هذه الفترة، وقد يصل أثرها للقضاء على الإرهاب واجتثاثه من جذوره".
من جانبه قال المحلل السياسي صلاح هاشم، إن "توقيت الزيارة هام جدًا من الناحية الاستراتيجية ،خاصة بعد تردي الأوضاع الاقتصادية نتيجة لتراجع القطاع السياحي في مصر، كما أنها صفعة للفتنة الطائفية التي أراد إشعالها أعداء الوطن بازدياد وتيرة الأعمال الإرهابية التي استهدفت الأقباط في مصر".
وأضاف، "هي رسالة واضحة بالتلاحم القائم بين أبناء الشعب المصري، المسلمين منهم والمسيحيين، وأنهم في نسيج ملتحم لا نتوءات فيه، ولا توجد قوة يمكنها التأثير على قوة ولُحمة هذا النسيج الوطني".
وأردف، "هي رسالة للعالم كله بأن مصر هي بلد الأمن والأمان والسلام وهي البلد المسلمة الخالية من اضطهاد الأقباط، وهي رسالة من البابا إلى مسيحيي العالم بالمجيء إلى مصر وتتبع خطى سير العائلة المقدسة الذي يبدأمن سيناء مرورا بالدلتا وحتى الصعيد، مما يمثل فاتحة خير على قطاع السياحة الدينية في مصر".