وأكد اللواء التركي، أن المواد المخدرة، التي ضبطها من قبل رجال الأمن، لا تشمل ضبطيات الجمارك، أو العمليات الاستباقية.
وأشار المتحدث الأمني إلى "تحول" سوريا إلى واحدة من أكثر المناطق المنتجة لحبوب "كبتاغون"، ويتم تهريبها إلى دول "مجلس التعاون الخليجي"، موضحاً أنه يتم استغلال المناطق، التي تعاني من صراعات، لتمرير المخدرات، وتعمل السلطات السعودية مع بعض الدول، لإحباط ومواجهة التهريب.
من جهته، أشار الناطق باسم حرس الحدود السعودي العميد القحطاني، أن قواته استخدمت عدة احتياطات في الحدود الجنوبية، لمواجهة التهريب، الذي انتقل إلى البحر بشكل كبير؛ وتم ضبط أكثر من 14 ألف متسلل، و1200 مهرب، خلال الفترة الماضية.
وتعاني السعودية من ظاهرة تداول وإدمان المواد المخدرة، خاصة خلال السنوات الأخيرة.
وكشف الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في السعودية عبد الإله الشريف، خلال حلقة نقاشية استضافتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) في شباط/فبراير الماضي، أن قضايا المخدرات تزايدت في السعودية بنسبة 264 بالمئة خلال 17 عاما الأخيرة.
وأكد الشريف أن معدل تزايد قضايا المخدرات بلغ 264 بالمئة ما بين عامي 1999 و2015 تقريباً، ما يعد معدلاً مرتفعاً وفق استراتيجية علم نمو الظواهر السلبية.