من جانبه، وجه وفد الفصائل السورية المسلحة إلى الدول الراعية في محادثات أستانا، مذكرة أعلنت فيها التزامها باتفاق الهدنة الموقع بتاريخ 30 ديسمبر/كانون الأول 2016، بضمانة تركية روسية، مطالبين فيها بمعالجة خروقات النظام لهذه الاتفاقية.
وطالب الوفد في مذكرته: "الانسحاب عن المناطق التي قام النظام باجتياحها بعد تاريخ 30 ديسمبر/كانون الأول 2016، ومنها وادي بردى وحي الوعر والمعضمية والزبداني، وتمكين أهلها المهجرين عنها من العودة إليها".
كما أكدت المذكرة على ضرورة "البدء وفق جدول زمني بإطلاق سراح جميع المعتقلين، وبالإفراج الفوري عن النساء والأطفال والشيوخ والمرضى"، مشيرا إلى ضرورة "تمكين مراقبين مستقلين من الدخول إليها لضمان المعاملة الإنسانية فيها".
وطالب في بنده الرابع بـ"إدخال المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط وفك الحصار عن كافة المناطق المحاصرة مثل المحجة قي درعا والغوطة في ريف دمشق وحي الوعر في حمص وريف حمص الشمالي وبرزة والقانون ومضايا وأحياء جنوب العاصمة ودير الزور".
ودعا وفد الفصائل المسلحة السورية في مذكرته إلى "إخراج كافة الميليشيات الطائفية الإرهابية".