ويحاكم حاليا 6 أشخاص بينهم ممثلون لمجلة "لا بروفينس" ومصورون صحفيون فرنسيون، بسبب التقاطهم صورا عارية للأميرة كيت، خلال عطلة كانت تقضيها في باريس عام 2012، وهي تستلقي أثناء حمام شمس، دون أن تدري أنها سقطت ضحية لمصورين متلصصين.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن مصدر قلق الأمير ويليام الرئيسي، هو أن تصبح الأميرة كيت "ضحية" لمصور الباباراتزي، مثل والدته الأميرة، ديانا، التي أثر ملاحقة المصورين لها على حياتها بالكامل، حتى أن وفاتها كانت بسبب أحد المصورين.
Duke and Duchess of Cambridge demand £1.3m in compensation over publication of topless pictures of Kate https://t.co/6IuHt20bLn
— Daily Mail U.K. (@DailyMailUK) May 2, 2017
ورغم الأقاويل المتناثرة عن سبب مقتل الأميرة ديانا، لكن الرواية الرسمية أن أحد مصوري الباباراتزي كان يلاحق سيارتها، وتسبب "الفلاش" الخاص بكاميرته في اضطراب السائق، الذي لم يتمكن من السيطرة على سيارته فانقلبت بها وأدت إلى وفاتها.
وبدأ القضاء في محكمة "نانتيرو" في باريس، أمس الثلاثاء 2 مايو/أيار، رسميا محاكمة 6 أشخاص، بتهمة انتهاك الخصوصية وتعمد التعدي على الحياة الخاصة للغير.
The Paparazzi are boobs… a lack of class, and that long vanished respect of privacy, can cost ya.https://t.co/kWGVauy9Oq
— Barry Gittins (@BarryGittins1) May 3, 2017
ويطالب الأمير ويليام بتعويض 1.3 مليون جنيه إسترليني من المجلة الفرنسية، تعويضا عن الضرر النفسي البالغ الذي ألحقته تلك الصور به، خاصة وأنها أثارت غضب العائلة المالكة البريطانية على حد قول المحامي الخاص به أمام المحكمة الفرنسية.