وحصلت مراسلة "سبوتنيك" في العراق من مصدر أمني على صورتين لسيارة لعناصر "داعش" المستطلعين في صحراء غرب الأنبار، أثناء ضبطها من قبل قوات شرطة حماية الطرق الخارجية.
وحسب المصدر نفسه، إن شرطة الطرق الخارجية رصدت تحركا لسيارات تنظيم "داعش" في صحراء منطقة 140 كيلو غرب الرمادي مركز الأنبار، غربي العراق، ولاحقتهم حتى غاصت إحدى سياراتهم المرفقة صورتها هنا، في الصحراء.
وهرب عناصر "داعش" من السيارة بعد غوصها في الرمال، بالتوجه إلى سيارة أخرى لهم ذهبت بهم إلى جهة مجهولة في عمق الصحراء، ومثلما ذكر المصدر أن الدواعش يرجح أنهم في استطلاع للمنطقة لشن هجوم على الأجهزة الأمنية، لكن استطلاعهم باء بالفشل والهزيمة.
وأفاد المصدر، الذي تحفظ الكشف عن اسمه، بأن الشرطة اشتبكت مع عناصر "داعش" وأطلقت النار باتجاههم، لكنهم هربوا وتركوا السيارة التي عثر في داخلها على 25 صاروخا، وشريطا لحبوب مخدرة وزجاجة مصل غير معلوم نوعه وما هو.
وأفادت مصادر محلية عراقية لمراسلتنا، في الساعة الأولى من يوم أمس الثلاثاء، بأن أرتالا لتنظيم "داعش" محملة بالعناصر والأسلحة بمختلف أنواعها، وصلت لصحراء حدودية مع الأردن.
وأوضح أحد المصادر الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن سكان شمال قضاء الرطبة، غربي الأنبار، غرب العراق، رصدوا قدوم أرتال لتنظيم "داعش" إلى الصحراء الشمالية للقضاء قبل منتصف ليل الاثنين.
وحسب المصدر ذاته، قال إن أرتال "داعش" تضم سيارات كثيرة منها مصفحة، وأخرى "بيك أب" محملة بأعداد كبيرة من العناصر والأسلحة المتنوعة.
يشار إلى أن تنظيم "داعش" الإرهابي خسر أغلب مناطق سيطرته على الرمادي مركز محافظة الأنبار التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، مع تقدم القوات العراقية خلال العامين الماضيين، وما تبقى له من سيطرة في المحافظة فقط أقضية حدودية محاذية للأراضي السورية، وهي عانة وراوة والقائم.
