وبحسب الدراسة العلمية، أشار العلماء أنه في حال حصول الفيضان في المستقبل المنظور بسبب الاحتباس الحراري، فذلك سيهدد العديد من المدن بينها القاهرة ولندن والبندقية نتيجة ارتفاع مستوى المياه في البحار والمحيطات.
وقال أحد العلماء "إن ارتفاع مستوى مياه سطح البحر سيبدأ بعد مئة سنة، لكن أول مظاهر هذه الظاهرة ستكون قريبة وستضرب بعض المدن بفيضانات مائية كارثية".
وكشف العلماء أن درجات الحرارة للمحيط، اليوم، تتطابق مع درجات الحرارة التي كانت قبل 120 ألف سنة، لكن الفارق الوحيد هو أن مستوى المياه كان أعلى بتسعة أمتار مما هو اليوم.
واعتبر العلماء أن العالم، اليوم، يعيش حالة ما قبل وقوع الكارثة، التي ستكون نتائجها كارثية على البشرية والطبيعة. وبحسب الدراسة، فإن تقديرات الخسائر البشرية قد تتخطى الملايين