ووفقا لها، فإن اللقاح الجديد هو عبارة عن بودرة مجففة بالتجميد من أجل تصنيع المسحوق، والذي يجب حقنه فيما بعد لتلقي العلاج.
ويتكون اللقاح من الخلايا المضعفة لفيروس الهربس من نوعه الأول والثاني. كما ذكرت المستشارة أنه بعد حقن الشخص المصاب باللقاح، يبدأ جسمه تدريجيا بتطوير مناعة ضد هذا الفيروس، كما يزيد من المناعة العامة للجسم.
ويقوم بإنتاج هذا اللقاح شركة روسية تدعى "فيتاغيربافاك"، ويعد هذا اللقاح هو الوحيد عالميا، الذي وافقت عليه منظمة الصحة العالمية، حيث لا يوجد نظائر أخرى له.
ومع ذلك، فلا يمكن إعطاء اللقاح لجميع الأشخاص المصابين بهذا الفيروس، وإنما لأولئك الذين لديهم شكل خفيف من المرض.
ونتيجة لهذا العلاج، فإن 86 حالة من أصل 100 حالة من مصابين بفيروس الهربس قد نجحت كليا، وتم الشفاء منه بالكامل.