وأشار الموقع إلى أنه راجع عدد كبير من الوثائق والرسائل المسربة، التي توضح أنها ترجع إلى أمين صندوق حزب ماكرون، سيدريك أو.، وأخرى لأحد مستشاريه، الذي يدعى بيير، دون توضيح هويته.
وقال الموقع التكنولوجي إنه بمراجعة معظم الوثائق، يتبين أن معظمها صحيح وسليم بصورة كبيرة.
Hackers release authentic documents from the Macron campaign in France, along with fake ones https://t.co/xGE9A8Elba pic.twitter.com/UJU44zQQFT
— New York Times World (@nytimesworld) May 6, 2017
المحتوى؟
وتحتوي الرسائل المسربة، وفقا لـ"تيك كرانش"، على مناقشات مرتقبة للميزانية، التي ينوي ماكرون أن يقرها حال فوزه في الرئاسة.
وتشير تلك الرسائل إلى تضليل ماكرون بشأن تلك الميزانية، حيث تختلف بصورة كبيرة عن وعوده التي قدمها في برنامجه الرئاسي.
كما تضمنت الرسائل المسربة أيضا نية، ماكرون، الحصول على عدد من القروض للنهوض بالاقتصاد الفرنسي، وهو ما رأت وسائل إعلام عالمية، بأنه يشكل تهديدا حقيقيا لماكرون، خاصة وأنه يرفع راية إعادة الهيبة للاقتصاد الفرنسي، وتلك القروض تجعله يخضع للدول المقرضة.
Macron campaign hacked as France prepares for Sunday's election https://t.co/FsNikWU4WI pic.twitter.com/LvveXNyqUx
— Bloomberg (@business) May 6, 2017
تهديد
لم تتهم حملة ماكرون، أي جهة حتى الآن في التسبب في الاختراق الإلكتروني الواسع، في بيانها الذي اخترقت فيه الصمت الانتخابي.
ويحظر القانون الفرنسي إصدار الحملات الانتخابية إصدار أي بيانات صحفية أو خروج المرشحين بأي تصريحات، ومن غير الواضح حتى الآن قرار لجنة مراقبة الانتخابات بخصوص بيان الحملة أو التسريبات نفسها.
ولكن هددت لجنة مراقبة الانتخابات وسائل الإعلام الفرنسية والناخبين من نشر تلك التسريبات ومحتوى تلك الرسائل، مشيرة إلى أن نشرها يعتبر "جريمة جنائية".
وأوضحت اللجنة أنها ستجتمع خلال الساعات المقبلة لإصدار بيان رسمي حول عملية الاختراق وبيان حملة ماكرون.
ومن المقرر أن تجرى الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية، غدا الأحد 7 مايو/أيار، بين ماكرون ومرشحة الجبهة الوطنية، مارين لوبان.