وأضاف المصدر المطلع في بيان تداولته وسائل إعلام أن "المناورة التي تجرى حالياً عند الحدود الأردنية السورية مشبوهة، يراد منها التغطية على مشروع لاجتياح واحتلال أراض سورية، تحت عناوين محاربة "داعش"، التي ليس لها أي تواجد فعلي عند تلك الحدود".
وتابع البيان "هذه المناورة غطاء لتجميع قوات متنوعة من أمريكيين وغربيين وعرب، في معسكر الزرقا، حيث يبلغ عدد المسلحين أكثر من ٤٥٠٠ مسلح، تم تدريبهم منذ فترة وإعدادهم لتلك العملية، بالإضافة للقوات الأجنبية، لتحقيق مشروع الحزام الأمني كالأحزمة الأمنية حول سوريا والتي لا تعد كونها مشاريع احتلال".
وأكد المصدر المطلع، في البيان، على أن سوريا شعباً ودولةً وكل من يحالفها، لا يقبلون بأي احتلال مهما كان نوعه أو عنوانه، مضيفا "ليعلم الأمريكيون وحلفائهم أنهم سيدفعون الثمن غالياً، وسيكونون أهدافاً جراء استباحتهم الأرض السورية".
وشدد البيان على أن الجيش العربي السوري له القدرة على تحرير الأرض من أولئك التكفيريين، الذين يحتمون بأسيادهم، الذين صنعوا تلك الجماعات الإرهابية، والتي تتحرك بأوامر استخبارية لتنفيذ مشاريع تتناسب ومخططات تلك القوى الظلامية.