والتحرك لإنقاذ الأسرى وتوفير الحماية الدولية لهم بسبب خطورة أوضاعهم الصحية والعمل السريع لمنع جريمة إنسانية ترتكب بحق الأسرى المضربين على يد الاحتلال الإسرائيلي.
ويواصل قرابة 1800 معتقل فلسطيني، منذ 24 يوماً، إضرابا مفتوحا عن الطعام تحت شعار "معركة الحرية والكرامة" ويرفضون التراجع عن الإضراب إلا بتحقيق مطالبهم التي تتمثل في إنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، وتحسين الظروف الطبية للأسرى وإغلاق مستشفى سجن الرملة لعدم صلاحيته لتأمين العلاج اللازم.
كما يطالب الأسرى بتوسيع نطاق الزيارات العائلية لتشمل الأقارب من الدرجة الأولى والثانية، وإتاحة الفرصة أمامهم بالجلوس المباشر مع أطفالهم دون سياج بينهم، وتنظيم الزيارات العائلية مرتين في الشهر، وزيادة أوقات الزيارة من خمس وأربعين دقيقة إلى ساعة ونصف، وغيرها من المطالب الحياتية والإنسانية داخل الأسر.
واتخذت مصلحة السجون الإسرائيلية إجراءات عقابية بحق الأسرى لثنيهم عن مواصلة الإضراب من بينها منع زيارات الأهالي والمحامين والعزل الانفرادي وإجراء تنقلات بين السجون وسحب المياه وإجراء التفتيشات المفاجئة.
وبدأت الحالة الصحية لعشرات الأسرى بالتدهور جراء رفضهم تناول الأدوية والمدعمات إلا بانتزاع مطالبهم في وقت ترفض فيه السلطات الإسرائيلية تقديمها.